أخبار العالمسلايدر

“رسالة واضحة”.. إسرائيل تقصف هدفاً قرب قصر الجولاني بدمشق لحماية الدروز

متابعة: بسنت عماد

في غياب تام للسلطات السورية.. قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفذ سلسلة من الغارات الجوية قرب مقر إقامة الرئيس السوري أحمد الشرع “الجولاني”، في العاصمة دمشق.

وكانت وسائل إعلام دولية قد أشارت إلى أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اعتبر هذه العملية بمثابة تحذير صريح للقيادة السورية.

وفي وقت نفسه.. قال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس “شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.

وكان كاتس قد حذر من أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمي السلطات السورية الدروز، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق.

وأضاف “هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات “السورية” بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.

وكانت شهدت بعض المناطق ذات الكثافة السكانية الدرزية في سوريا، اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا ومنطقة صحنايا، جنوب دمشق تحديداً، وقالت وزارة الداخلية السورية إنها وقعت على “خلفية تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، حسمبا أفادت سي إن إن.

وأشارت الوزارة إلى أن الاشتباكات “أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة

الجدير بالذكر أن تلك هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الأقلية الدرزية.

ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت إسرائيل على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.

من هم الدروز

يقعد الدروز أنفسهم بأنهم أبناء طائفة الموحدين “الموحدون”، أي المؤمنون بتوحيد الله، كما يُطلق عليهم أيضاً “بنو معروف”. ويُقال إن اسم “دروز” يعود إلى نشتكين “محمد بن إسماعيل” الدرزي، الذي نشر دعوته في لبنان وسوريا.

ويتوزع الموحدون الدروز بشكل رئيسي في لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن، إضافةً إلى مناطق أخرى متفرقة.

ويبلغ عدد الموحدين الدروز في سوريا اليوم نحو 700 ألف نسمة، يتوزعون في مناطق مختلفة من بينها السويداء والجولان وبالقرب من دمشق وفي إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى