fbpx
تقارير

لا “شحاتة” ولا “مليونيرة”.. بل “عقلها بسيط” تهوى الجنيهات المعدنية..”الست غوايش” نموذج جديد لظلم السوشيال ميديا

متابعة: فريق منتصف اليوم

بعد كل هذا الجدل المثار، حول من أسموها بالمتسولة المليونيرة، التي توفت في المستشفى، وتركت وراءها مبالغ من المال المعدنية، اتضح كالعادة غالبا أن ترويج السوشيال ميديا غير حقيقية، أو على الأقل بها مبالغات تخرجها عن دقة الواقع.

وها هو الزميل الصحفي سامى عبد الراضي، يعتذر عن وقوعه في مطب السوشيال ميديا، بعد مراجعة الأجهزة المختصة، وكتب بعدها، الحقيقة ظهرت..

وقصد بذلك معلومات جديدة في قصة الست غوايش.. المعروفة بـ” متسولة المليون جنيه “.. تخليني اقولها بجد آسف.. وربنا يرحمها ويغفر لها.

ذات قدرات عقلية بسيطة
غوايش كانت من الطيبين.. ربما عقلهم “محدود ” لكن كان مزروع في قلبها طيبة وحنية غريبة.. زي ما قال أهل مدينة “الوقف” في قنا.

توزع الحلوى على الأطفال
كانت طول الوقت بتوزع “ملبس وحلويات” على الأطفال.. كانت دائما في حالها.. كانت بترفض تاخد فلوس.. يعني لو أديتها 20 جنيه.. ترفض، وتطلب بس جنيه واحد معدن.

بيتها تبرع به فاعل خير
غوايش مكنتش بتأذي حد.. كان كل الناس بيحبوها.. لدرجة أن حد من الأهالي تبرع لها ببيت تقعد فيه.

غوايش ماتت في المستشفى، كل أهل الوقف راحوا المستشفى، واتصلوا بأهلها.. رفضوا يستلموها، في اللحظة دي تنافس أهل الوقف.. مسلمين ومسيحين، وكان هناك متطوع ليدفنها في مقبرته.. تواصلوا مرة أخرى مع الأسرة.. وتحديداً أختها.

جنازتها حاشدة
والمهم استلمتها ودفنوها في قريتها “دندرة” القريبة من الوقف والجنازة كانت حاشدة.. كل الناس فيها.

المبلغ 110ألف منهم 85 ألف جنيهات معدنية

بالنسبة للمبلغ الذى عثروا عليه في البيت.. تقريبا  110 ألف جنيه.. منهم 85 ألف جنيهات معدنية.. والباقي عملات مختلفة بداية من فئة 200 جنيه وحتى 5 جنيه.. وعليه اللي اتقال عن المليون غير صحيح.

ومن كان يعلق على الفيديوهات التي انتشرت بكثرة، كان عليها أن تنزه نفسها.. فليعرف إنها كانت على الله.. يعني عقلها بسيط.

فيها ناس كتير في الشارع “صنعتها وشغلها” التسول.. غوايش مكنتش كده.. ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها الجنة.

ظلم جديد من السوشيال ميديا
وهذه حالة جديدة، تذكرنا بأن نتريث قليلا قبل الاستماع للسوشيال ميديا والتأثر بها، فهناك جهل وتعمد وخبث، والبعض يجاريها دون أن يعي ذلك، وبالفعل هناك أجهزة وممولين تقف وراء ذلك، لتشكيل صورة معينة لصالحهم.. فلا تظلموا الناس، وانتبهوا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى