أخبار العالمالأخبار

تفاصيل اتفاق الطاقة بين ترامب وأحمد الشرع

متابعة: رحمه حمدة

أعلن جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال، يوم الجمعة، أن ثلاث شركات أمريكية وهي بيكر هيوز وهانت إنرجي وأرجنت للغاز الطبيعي المسال، ستطلق خطة رئيسية تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية المدمرة لقطاع النفط والغاز والطاقة في سوريا.

جاءت هذه الخطوة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وتتضمن خطة الشركات تقييم وتطوير إنتاج الطاقة، بما في ذلك عمليات استكشاف النفط والغاز، وتوليد الطاقة باستخدام تقنية الدورة المركبة، مع تركيز المرحلة الأولى على المناطق الواقعة غرب نهر الفرات والتي تخضع لسيطرة الحكومة السورية.

وفقاً لموقع i24 العبري فإن نظام الكهرباء في سوريا شهد انهيارًا حادًا، حيث تراجعت قدرة التوليد من 9.5 جيجاواط في عام 2011 إلى 1.6 جيجاواط فقط في الوقت الحالي.من جهة أخرى، شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأجانب بسوريا، خاصة بعد تخفيف العقوبات الدولية، حيث قدمت شركات خليجية تعهدات باستثمار مليارات الدولارات في مشاريع إعادة الإعمار

وأوضح باس، الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في شهر أبريل الماضي، أن الشركات تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية لوضع خطة شاملة لإعادة الإعمار. وجاءت زيارته الأخيرة إلى دمشق بالتزامن مع الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية.

وفي هذا السياق، وقعت شركة UCC Holding القطرية في شهر مايو الماضي صفقة بقيمة 7 مليارات دولار لتنفيذ مشاريع طاقة جديدة، تشمل بناء أربع محطات توليد تعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاواط.

بدوره، صرح وزير المالية السوري ياسر برنية بأن هذه الزيارة تعكس تزايد الاهتمام من قبل الشركات والمستثمرين الأمريكيين بالاستثمار في سوريا. كما أشار إلى أن البلاد شهدت هذا الأسبوع توقيع صفقة بقيمة 800 مليون دولار مع شركة موانئ دبي العالمية لتطوير ميناء طرطوس، والتي تمثل الخطوة الأولى على طريق التعافي الاقتصادي السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى