fbpx
أخبار العالمسلايدر

الخارجية الروسية: علاقتنا بتركيا لا تعني عدم وجود خلافات

 

أعلن الكرملين أن علاقات الشراكة التي تربط روسيا بتركيا لا تعني غياب الاختلافات الملموسة في وجهات نظر الدولتين، وخصوصاً بشأن قضية شبه جزيرة القرم الروسية.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري “بأن العلاقات بين موسكو وأنقرة تحمل طابع الشراكة وتعتمد على أرضية متينة متمثلة في التعاون الإقتصادي والتجاري والاستثماري، ولكن ذلك لا يعني أن هذه العلاقات خالية تماماً من الخلافات، وملف القرم من المجالات التي لدينا خلافات ملموسة بشأنها”.

وشدد بيسكوف على أن روسيا ترفض موقف تركيا القاضي بانتماء القرم إلى أوكرانيا وتعتبره خطأ على الإطلاق، وفى المقابل نحن مستعدون للحوار وتوضيح حقيقة الوضع والمواقف الخاطئة التي تتبناها العديد من الدول بشأن القرم”.

وجاء هذا التصريح ردا على إعلان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو ” بأن أنقرة “لم ولن تعترف بضم روسيا للقرم”.

وعادت شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا، بعد تصويت الأغلبية الساحقة من سكانها لصالح هذه الخطوة في الإستفتاء الشعبي الذي تم تنظيمه في مارس 2014، وذلك على خلفية إسقاط حكومة يانوكوفيتش واندلاع صراع مسلح في جنوب شرقي أوكرانيا بين حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك المعلنتين من جانب واحد.

وعلى خلفية هذه التطورات، فرض الغرب عقوبات على روسيا، على الرغم من إصرار موسكو مراراً و وتكرارا على أنها ليست طرفاًفي النزاع بجنوب شرق أوكرانيا، وأن إعادة انضمام القرم إلى الدولة الروسية جاءت بالتوافق الكامل مع القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى