fbpx
أخبار محلية

رئيس الوزراء يشهد احتفالية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد الأول للطاقة النووية بالقاهرة

كتب: ثروت سلامة
تدقيق: عبد الفتاح عبد الواحد

 

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء احتفالية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد الأول للطاقة النووية بقاعة المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة حيث أشاد بالقائمين على مشروع إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، كما قام بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة هيئة الطاقة النووية.

ذكر رئيس الوزراء في كلمته أن مصر من أولى الدول التي أدركت منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية، كما أنها من أولى الدول المؤسسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957، وتمتلك من الإمكانات والكوادر ما يُمَكَّنُها من الانطلاق في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

أضاف مدبولي أنه مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر ودولة روسيا الاتحادية في 19 نوفمبر 2015 برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد دخلت مِصرُ عصرًا جديدًا نحو آمال واعدة لبدء تحقيق الحلم النووي المصري.

أكد مدبولي أن هذا التاريخ يوم عيد للمصريين جميعًا وللقطاع النووي على وجه الخصوص، فمنذ ذلك الحين انطلقت “هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء” لتحقيق الحلم على أرض الواقع.

أوضح مدبولي أن تأمين الطاقة وتنوع مصادرها والحفاظ على بيئة نظيفة ضمن أهم العناصر الأساسية لتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030- والتي تم إطلاقها في فبراير 2016 تعكس الخطة الإستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات.

أضاف مدبولي أن استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء يعد أحد الأركان الأساسية للتنمية المستدامة، كونه أحد مصادر الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات الكربونية المسببة للتغيرات المناخية، فضلًا عن مزاياها التنافسية العالية، وإسهامها ضمن مزيج مُتنوع مُتكامل من مصادر الطاقة في تلبية الاحتياجات المتزايدة منها تحقيقًا لخطط التنمية المستقبلية.

حضر الاحتفالية الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية والمسئولين ورؤساء الهيئات ولفيف من الإعلاميين.

خلال الاحتفال شاهد رئيس الوزراء والحضور فيلمًا وثائقيًا بعنوان “حلم يتحقق حول رحلة مصر نحو الوصول إلى برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية” كما قام بتكريم عدد من الشخصيات التي أثرت البرنامج النووي المصري، كما كرم الطلاب الفائزين في إحدى المسابقات التي طرحتها الهيئة بالتزامن مع العيد الأول للطاقة النووية للتنافس بين النشء بهدف تعزيز ارتباطهم بقضايا الوطن.

يقع موقع الضبعة على ساحل البحر المتوسط في شمال جمهورية مصر العربية، وتعتبر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) هي المالك والمشغل للمشروع، وتعتبر مؤسسة روساتوم (ROSATOM) والشركات التابعة لها المقاولين الرئيسيين، حيث تم الاتفاق على إنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال عدد من العقود، وهى العقد الرئيسي (EPC) للهندسة والتوريد والبناء، وعقد توريد الوقود، وعقد دعم التشغيل والصيانة، وكذلك عقد تخزين الوقود النووي المستهلك.

جاء عامل الأمان والموثوقية من أهم عوامل المفاضلة لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة، حيث تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث المطور، والتي تتطابق تماما مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) والتي وضعتها الوكالة بعد حادثة فوكوشيما.

يشجع هذا المشروع على مشاركة العديد من الشركات المحلية المصرية في عمليات التشييد والبناء، حيث تصل نسبة المشاركة المحلية إلى 20% للوحدة الأولى وتزداد هذه النسبة تباعا مع ازدياد عدد الوحدات، إلى أن تصل إلى 35% مع الوحدة الرابعة.

مفاعل أنشاص أو مفاعل البحث والتدريب التجريبي، ويسمى أحيانا بمفاعل مصر للاختبارات والابحاث رقم واحد هو أول مفاعل نووي في مصر تم توريده لمصر من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1958.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى