Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالمالأخبار

بعد فضحية علاقته بـ”إبستين”.. لاري سامرز يستقيل من “Open AI”

أعلن لاري سامرز، وزير الخزانة الأمريكي السابق، يوم الأربعاء عن تقديمه استقالته من مجلس إدارة شركة أوبن إيه آي (open AI). جاءت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من نشر الكونجرس الأمريكي لوثائق كشفت عن وجود علاقة وثيقة بين سامرز وجيفري إبستين، رجل الأعمال المدان في قضايا جنائية جنسية.

وأضاف سامرز، الذي شغل سابقًا منصب رئيس جامعة هارفارد، يوم الاثنين أنه سيتنحى عن جميع الالتزامات العامة. أوضح أن هذا القرار يهدف إلى تمكينه من إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقات مع الأشخاص الأقرب إليه.

واجه سامرز انتقادات حادة بعد أن قامت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي بنشر وثائق تفصيلية توضح مراسلات مستمرة بينه وبين إبستين. وفي رد فعل على ذلك، صرح متحدث باسم جامعة هارفارد، حيث لا يزال سامرز يشغل منصب أستاذ، يوم الأربعاء بأن الجامعة ستفتح تحقيقًا جديدًا يتناول الأفراد المذكورين في رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بإبستين، دون أن يذكر اسم سامرز بشكل صريح.

من جانبها، أصدر مجلس إدارة شركة أوبن إيه آي بيانًا جاء فيه أن لاري سامرز قرر الاستقالة من مجلس الإدارة، معربًا عن احترام القرار وتقدير المساهمات العديدة والرؤى القيمة التي قدمها سامرز خلال فترة عضويته في المجلس.

جاءت استقالة سامرز، التي نشرت تفاصيلها لأول مرة عبر وكالة أكسيوس الإخبارية، بعد يوم واحد فقط من تصويت الكونجرس الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بشكل شبه إجماعي على إصدار أمر بالإفراج عن ملفات وزارة العدل الأمريكية المتعلقة بقضية إبستين. هذه الخطوة قاومها الرئيس دونالد ترامب لعدة أشهر قبل أن يتراجع عن معارضته.

وفي الأيام الأخيرة، أمر ترامب وزارة العدل الأمريكية بفتح تحقيق في علاقاته الشخصية وكذلك علاقات شخصيات ديمقراطية بارزة أخرى مع إبستين، في محاولة منه لتحويل الانتباه بعيدًا عن صلته الشخصية بهذا المجرم الجنسي المدان. وقد أنكر ترامب باستمرار أي صلة له بالجرائم التي ارتكبها إبستين.

شكلت فضيحة إبستين تحديًا سياسيًا مستمرًا لترامب على مدى أشهر، ويعزى ذلك جزئيًا إلى دوره في تعزيز نظريات المؤامرة حول إبستين بين قاعدة مؤيديه. وذكر المحللون أن هذه القضية كانت أحد العوامل المساهمة في تراجع معدلات التأييد له، والتي هبطت إلى مستوى قياسي جديد بلغ 38 بالمئة في استطلاعات الرأي التي أجرتها رويترز بالشراكة مع إبسوس هذا الأسبوع. وفقًا للاستطلاع نفسه، فإن 20 بالمئة فقط من الأمريكيين يؤيدون طريقة تعامل ترامب مع هذه القضية.

يعتقد جزء كبير من ناخبي ترامب أن إدارته قد أخفت طبيعة وشدة علاقات إبستين بشخصيات نافذة، كما تعتقد أنها أخفت الحقائق المتعلقة بظروف وفاته في سجن مانهاتن عام 2019، والتي سُجلت رسميًا على أنها انتحار.

يذكر أن سامرز، وهو منتمي للحزب الديمقراطي، شغل منصب وزير الخزانة خلال فترة حكم الرئيس السابق بيل كلينتون، كما شغل منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

كان سامرز قد انضم إلى مجلس إدارة أوبن إيه آي في أواخر عام 2023، في أعقاب فترة الإطاحة المؤقتة بالرئيس التنفيذي للشركة المصنعة لتطبيق تشات جي بي تي، سام ألتمان.

إلى جانب ذلك، يرتبط سامرز بعدد من الشركات البارزة الأخرى، منها شركة سكيل سوفت المتخصصة في تكنولوجيا التعليم، والتي كان عضوًا في مجلس إدارتها منذ عام 2021، وبنك سانتاندير، حيث يشغل منصب رئيس المجلس الاستشاري الدولي للبنك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى