أخبار محليةالأخبار

اللواء خالد مجاور: ليس بما هو مُعلن بل بما هو غير مُعلن

في تصريح واضح وصريح، رد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على سؤال صحفي حول احتمالية تدهور الأوضاع أو حدوث مواجهة عسكرية بين مصر وإسرائيل، وذلك خلال حوار مع وسائل الإعلام اليوم.

حيث طرح الصحفي سؤالاً دبلوماسياً حول ما إذا كانت الأمور “تسير لما هو أسوأ من الوضع الحالي”، ليرد اللواء مجاور بلهجة حاسمة: “خلّي السؤال واضح وصريح: هل ستقوم عملية عسكرية بين مصر وإسرائيل؟” 

جاءت تصريحات محافظة شمال سيناء اللواء خالد مجاور في مقطع فيديو متداول شدد فيه على أن “مصر جاهزة للحرب إن فرضت عليها”، قائلاً بلهجة حاسمة: “أي شخص في العالم يفكر فقط أن يقترب من الحدود المصرية، سيكون الرد المصري مفاجئاً للعالم كله”.

وأضاف أن حديثه ليس انفعاليا أو عاطفيا بل يستند إلى خبرة طويلة تمتد لأكثر من 4 عقود داخل صفوف القوات المسلحة مشيرًا إلى مناصبه السابقة كقائد للجيش الثاني الميداني ورئيس لهيئة الاستخبارات عدات مستوى العالم يفكر فقط إنه يقرب على الحدود المصرية، سيكون الرد المصري مفاجئا للعالم كله، الكلام ده مش عاطفي أنا 41 سنة خدمة قوات مسلحة، وكنت قائد الجيش الثاني الميداني ورئيس لهيئة الاستخبارات العسكرية المصرية. وقال: “أي بني آدم على مستوى العالم يفكر فقط إنه يقرب على الحدود المصرية، سيكون الرد المصري مفاجئا للعالم كله، الكلام ده مش عاطفي أنا 41 سنة خدمة قوات مسلحة، وكنت قائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية المصرية لمدة 3 سنوات ونصف”.

كما طمأن المصريين، قائلاً: ” من يقترب من حدودنا لا يلومن إلا نفسه وسيرى ما هو معلن وما هو غير معلن من قدرات الردع المصرية”.

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن مصر منذ السابع من أكتوبر وهناك قوافل ومساعدات إنسانية لقطاع غزة، وحقيقة الأمر مصر مش محتاجة تتكلم عن دورها، وما تقوم به مقدر على المستوى الدولي، حتى بواسطة الولايات المتحدة والدول الكبرى”.

وأكد “ما ينشر على السوشيال ميديا يصل لأي مواطن في البيت وهو لا يعلم الحقيقة والصح والغلط فين، لا يجي على الواقع بصورة حية يشوف الشاحنات وهي داخلة وخارجة بتفرغ وشباب الهلال الأحمر والجمعيات والتحالف الوطني في درجات حرارة مرتفعة ازاي واقفين زي الأسود زي ما يكونوا عساكر حرس حدود بيعانوا ويشرفوا على الشاحنات، ودا جزء مما تقوم به مصر على المستوى السياسي والعملي والاقتصادي لصالح القضية الفلسطينية”.

وأوضح اللواء مجاور: “بعد السابع من أكتوبر كان دخول مساعدات باتفاق بين حماس وإسرائيل تحت رعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، والمباحثات كانت تتم مرة في القاهرة ومرة في الدوحة”.وتابع قائلاً: “كان هناك اتفاق بوقف إطلاق النار، وعادت إسرائيل للاعتداء مرة أخرى على قطاع غزة، ووصلنا لمرحلة المجاعة، لا في دخول مساعدات ولا استقبال مصابين، وعدد المصابين زاد، ووصلنا فعلًا لمرحلة المجاعة، طيب ولو واحد بيموت من الجوع ماذا يفعل،مقداموش غير 3 حلول، يا إما يروح اتجاه اسرائيل وسيقابل بوابل من النيران، أو يرمي نفسه في البحر المتوسط، أو يجيلنا ودا خط أحمر بمعنى خط أحمر كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأكد محافظ شمال سيناء: “مصر لن تقف مكتوفة الأيدي، ومصر لها ثقل، مش فردة صدر علشان كلامي ميتفسرش غلط، وهناك حنكة وثقل في إدارة الأمور ومصر لها كلمة يحترمها العالم كله؛ لأن هي القاسم المشترك في أي مشكلة من المشاكل الأمنية بإقليم الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية ولن تقف مكتوفة الأيدي”.واستطرد قائلاً: “التنسيق بجهد سياسي مصري وماضي عليه الجانب الإسرائيلي وحماس علشان المساعدات تخش، احنا دا دورنا ودا مجهودنا السياسي وأنا السلطة التنفيذية، والدولة طلبت البدء في دخول المساعدات، وكان ليها ترتيب معين بأولويات معينة بزيادة كميات في اتجاهات معينة زي مثلا لبن الأطفال”.واختتم: “بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل عن طريق معبر كرم أبو سالم، ومازلنا مستمرين ونضغط أكثر حتى تزيد الأعداد”.

تصريحات محافظة شمال سيناء هذه دفعت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تناولها على أنها تحمل تهديدا مباشرا وتشير إلى احتمالية فتح جبهة جديدة في ظل الحرب

تولى اللواء خالد مجاور منصب محافظ شمال سيناء في يوليو 2024 بعد مسيرة حافلة داخل المؤسسة العسكرية شغل خلالها مناصب عدة أبرزها مساعد وزير الدفاع ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع والملحق العسكري في واشنطن إلى جانب قيادته لهيئة الاستخبارات العسكرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى