fbpx
تقارير

تمهيدًا لافتتاحه للجمهور: منتزه متكامل ومتحفان جديدان للمركبات والمجوهرات بقصر القبة 

كتبت: أمل البني
تدقيق لُغوي: ياسر بهيج

انتهت الدولة، من أعمال تطوير قصر القبة الرئاسي، بهدف تحويله إلى مزار جماهيري، ومتحف مفتوح، تمهيدًا لافتتاحه قريبًا، للجمهور، ليكون قِبلة للتنزه، والترفيه، إذ تُعتبر القصور الملكية وجهًا آخر لتراث مصر، وآثارها، وتاريخها العريق.

وتضمنت أعمال التطوير بالقصر الملكي – التي نشرها المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بسام راضي، في فيديو على صفحته الفيسبوكية – إنشاء متحفين جديدين، الأول للمركبات، ويحتوي على عربات الملوك، والرؤساء ، والآخر للأثاث، والمجوهرات، ويحوي قطعًا فريدة، تعرض لأول مرة.

كما تضمنت إقامة منتزه متكامل، يتضمن ملاعب رياضية، ومجمع للمزارع، يحتوي على مزارع للفواكه، والخضراوات المختلفة، إلى جانب تطوير الصوب الزراعية المنتجة، والحدائق الداخلية، ومنطقة النافورة، وخاصة شجرة الجميز التاريخية، والصوب الملكية، وحديقة الورد، وإنشاء مسرح، ومطعم بها.

 

يأتي التطوير، في إطار جهود الدولة لترميم، وتجديد القصور الرئاسية، وجميع المزارات الأثرية، لتضاف إلى إمكانات مصر السياحية، ولضمان بقائها على مر العصور.

وقصر القبة هو أهم، وأكبر قصور مصر الرئاسية، إذ تصل مساحته إلى 190 فدان تقريبًا، ويقع في منطقة سراي القبة بالقاهرة، وقد بناه الخديوي إسماعيل، على أطلال منزل والده إبراهيم باشا، في العام  1872، وافتتح رسميًّا في يناير من العام 1873.

ترجع تسمية القصر لمبنى قديم، أقيم في عصر المماليك، يُعرف بمبنى القبة، أُحيطت به بحيرة مائية، ليكون مقصدًا للتنزه لأبناء العائلات الكبيرة.

ويتميز القصر، بحدائق رائعة الجمال، ممتدة على مساحة كبيرة، تحتوي على مجموعات نادرة من الأشجار، والنباتات المتنوعة، يرجع تاريخها لعهد الخديوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى