أمل عيد تكتب: ثورة 30 يونيو عنوان بناء مصر المستقبل

ثورة 30 يونيو 2013 تُعد واحدة من أهم المحطات في التاريخ السياسي الحديث لمصر. ففي هذا اليوم خرج ملايين المصريين في مختلف الميادين والشوارع، معبرين عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بإنهاء الانقسام واستعادة هوية الدولة المصرية التي شعروا بأنها في خطر.

أسباب الثورة:
الشعب المصري شعر خلال عام من حكم الجماعة بحالة من التدهور السياسي، والاستقطاب المجتمعي، وتراجع اقتصادي وأمني كبير، مع محاولات ممنهجة لأخونة مؤسسات الدولة.

نتائج الثورة:

• استجابة الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لإرادة الشعب.
• خارطة طريق شملت تعطيل الدستور، وتشكيل حكومة انتقالية، ثم إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
• استعادة الدولة لهيبتها، والبدء في مشروع تنموي شامل تحت عنوان “مصر الجديدة”.

دلالة الثورة:
جسّدت ثورة 30 يونيو إرادة شعبية حقيقية أكدت أن المصريين قادرون على تصحيح المسار، ورفض أي حكم لا يعبر عن تطلعاتهم أو يمس بثوابت الدولة.

30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة شعبية عظيمة أعادت لمصر بوصلتها، ورسخت مفهوم الدولة المدنية الوطنية. فثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي درس مستمر في تاريخ مصر، يعلمنا أن الشعب المصري قادر على التغيير وتحقيق المستحيل.
لقد كانت ثورة 30 يونيو نقطة انطلاق نحو المستقبل، فقد واجهت مصر تحديات أمنية كبيرة بعد الثورة، إلا أنها تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، وحماية أمن واستقرار البلاد

فان ثورة ٣٠ يونيو لاتعتبر انها فقط مجرد ثورة تغيير سياسي.
فمن خلال الثورة استطاعت مصر أن تتحول من حالة (الاضطراب والانقسام)
إلى حالة من (البناء والتقدم )،
ونجد انفسنا كمصريين امام نقطة تحول فارقة في التاريخ المصري الحديث

 إن الثورة كانت دعوة للعمل الجاد، والمضي قدماً نحو بناء مصر الحديثة، المزدهرة، والمتقدمة. فهي تعد نقلة نوعية وحضارية وصناعية وعلمية لشعب مصر العظيم،
لقد تم التركيز على بناء البنية التحتية، وتطوير الصناعة، وتحسين التعليم، وتعزيز البحث العلمي.

تستمر مصر في مسيرة البناء والتنمية، وتسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها لمستقبل أفضل. يتطلب تحقيق هذا الهدف تضافر جهود جميع المصريين، والمحافظة على روح الثورة،
والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المرجوة، حيث بدأت مصر في بناء نفسها من جديد بلارادة وبثقة قدرات الشعب على تحقيق المزيد من الإنجازات لتحقيق مستقبل مشرق وتحقيق التقدم لمصر.
ومن المؤكد هناك دور قوي من القيادة السياسية من التوجيهات الحكيمة التي
استطاعت بها أن تقود مصر نحو التنمية الشاملة والمستدامة
في توجيه جهودنا نحو
( المستقبل الأفضل)
فاليوم، نجد أن مصر قد حققت تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات
لقد تم التركيز علي بناء البنية التحتية،
فاليوم، نجد أن مصر قد حققت تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات والقضاء بنسبة كبيرة علي العشوائيات وتطور في مراحل البناء والطرق وبناء الكباري،
وايضا تم التركيز على تطوير الصناعة، وكذلك اصبح هناك تحسين في التعليم.
لقد أصبحت مصر نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ونجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين الاقتصاد.
وواثقون من أننا سننجح( اكثر واكثر) بالعلم والارادة والصبر والعمل والاخلاص في بناء مصر الحديثة، بمجتمعها المتقدم؛ فإن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت أمل لبداية جديدة لمصر.