Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تقاريرسلايدر

أخطر عملية إسرائيلية منذ بداية الحرب.. تفاصيل خطة نتنياهو لاجتياح غزة وتهجير مليون فلسطيني

إعداد: بسنت عماد

في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ اندلاع الحرب، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة شاملة لاجتياح مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، بهدف إحكام السيطرة على القطاع، وسط تحذيرات دولية وحقوقية من كارثة إنسانية ومخاطر قانونية جسيمة.

محاور الخطة

تعتمد الخطة على هجوم بري واسع النطاق يتزامن مع قصف مكثف وعمليات “قضم” تدريجية لأحياء متعددة، مع تطويق كامل للمدينة. وتشمل كذلك إجلاء ما يقرب من مليون فلسطيني نحو جنوب القطاع، وإقامة نقاط توزيع مساعدات إضافية لتسهيل حركة المدنيين وإمدادهم، وهي خطوة يعتبرها مراقبون تمهيداً لعملية نزوح جماعي جديدة.

الجدول الزمني والتحضيرات

مصادر عسكرية إسرائيلية كشفت أن الجيش حدد السابع من أكتوبر كمهلة محتملة لإتمام عمليات الإجلاء قبل بدء الاقتحام البري المركزي. كما تتضمن الخطة استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ورفع جاهزية المعدات الثقيلة، مع إتاحة فترة زمنية للتفاوض على صفقة تبادل أسرى أو استكمال التحضيرات اللوجستية.

الأهداف المعلنة


بحسب مكتب نتنياهو، تستهدف الخطة نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين سواء كانوا أحياء أو أموات، إضافة إلى فرض سيطرة أمنية إسرائيلية شاملة على قطاع غزة، وتهيئة الأرضية لتشكيل إدارة مدنية بديلة لا تخضع لسيطرة حماس أو للسلطة الفلسطينية، في خطوة تعتبرها الحكومة الإسرائيلية ضمانة لأمن طويل الأمد ومنع عودة نفوذ الحركة في المستقبل.

ردود الفعل

داخلياً، شهدت تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى احتجاجات واسعة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، بينهم عائلات أسرى، رفضاً لتوسيع العمليات العسكرية خشية تعريض حياة الرهائن للخطر.

دولياً، قوبلت الخطة بانتقادات شديدة من منظمات أممية وحكومات غربية، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن تنفيذها سيمثل “تصعيداً خطيراً” قد يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، التي تعاني بالفعل من دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء.

المخاطر الإنسانية والقانونية

حذر خبراء في الشأن الإنساني والقانوني من أن إجلاء أعداد ضخمة من السكان داخل قطاع غزة المحاصر قد يشكل صورة من صور التهجير القسري، بما يفاقم معاناة المدنيين ويرفع احتمالات سقوط ضحايا بينهم، فضلًا عن تعقيد وصول المساعدات الطبية والغذائية إلى المحتاجين.

وأشار الخبراء إلى أن شن عملية عسكرية واسعة في مناطق مكتظة بالسكان قد يعرّض حياة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية لخطر مباشر، ما يضيف بُعدًا إنسانيًا شديد الحساسية إلى المشهد الميداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى