fbpx
أخبار العالم

فرنسا تحت التهديد من جديد: المظاهرات تضرب الأرجاء اعتراضا على قتل الشرطة لمراهق من أصول جزائرية.. وماكرون يناقض نفسه

متابعة: فريق حصاد اليوم

وسط حالة من الانتقادات الدولية، تواصل الاحتجاجات بفرنسا.. وتوجيه تهمة القتل العمد للشرطي “قاتل نائل”، وهناك توقعات بأن تذهب الأمور أبعد من ذلك.

ولذلك تم نشر 40 ألف شرطي لضبط أعمال الشغب.. والرئيس ماكرون يتابع من خلال اجتماع خلية الأزمة الحكومية، ويؤكد ان أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد، سيتم السيطرة عليها.

ووجهت، اليوم الخميس، تهمة القتل العمد إلى شرطي أردى بالرصاص، الثلاثاء، قرب باريس فتى في السابعة عشرة، ووُضع قيد التوقيف الاحتياطي، وفق ما أعلنته النيابة العامة.

وقالت النيابة في بيان إن “الشرطي المشار إليه اليوم في إطار تحقيق قضائي حول جريمة قتل متعمدة وجِّهت إليه هذه التهمة ووضع قيد التوقيف الاحتياطي”.

بداية الجريمة

وقُتل الشاب نائل من ذوى الأصول الجزائرية في نانتير، الثلاثاء، من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري. وبررت الشرطة ما حصل بالقول إن الشاب كان يقود بسرعة كبيرة “في ممر الحافلات”، ورفض التوقف عند الإشارة الحمراء.

الشاء الجزائرى نائل الذي قتل عمدا في فرنسا

هذا وأطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة بضواحي باريس، تكريماً لذكرى الفتى.

وبدأ عدد من المتظاهرين برشق الشرطة بمقذوفات أمام المبنى الرئيسي للإدارة المحلية في نانتير، قبل أن تبادر قوات الأمن لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وشارك نحو 6200 شخص في التحرك، بحسب مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته.

وقبلها، أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي في أرجاء فرنسا، من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال شغب مرتبطة بأحداث الثلاثاء الماضي.

وأوضح وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن عدد القوى الأمنية سيكون “أكثر من أربع مرات” مما كان عليه في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا تصعيدا في أعمال الشغب والتخريب وامتدادها إلى مدن أخرى عدة في فرنسا.

واستمر إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في ضاحية نانتير غرب باريس ، حيث قتل مراهق على يد الشرطة الفرنسية، إضافة إلى أحياء أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية ، فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي توقيف 150 شخصا في فرنسا ليل الأربعاء ، وفي الساعات الأولى من صباح الخميس ، لضلوعهم في أعمال الشغب، بينما ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة الحكومية.

وقال الرئيس ماكرون إن أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد لليوم الثاني “غير مبررة”. جاء ذلك في مستهل اجتماع أزمة لماكرون مع كبار وزراء الحكومة. وكان ماكرون قال أمس الأربعاء، إن مقتل الشاب بالرصاص “لا يُغتفر”.

من جهته، ندد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بأعمال العنف التي وصفها بأنها “لا تحتمل ضد رموز الجمهورية”. وكتب على “تويتر” أنه تم “إحراق أو مهاجمة بلديات ومدارس ومراكز شرطة”، مضيفا “عار على الذين لم يدعوا إلى الهدوء”.

وكانت أعمال شغب اندلعت لليلة الثانية تواليا في فرنسا، ردا على مقتل شاب على يد شرطي عند نقطة تفتيش مرورية، بينما جرى نشر آلاف من رجال الأمن لمنع توسع الاحتجاجات العنيفة.

واستدعي نحو ألفي عنصر من شرطة مكافحة الشغب إلى الضواحي المحيطة بباريس في أعقاب مقتل الشاب نائل م. البالغ 17 عاما برصاصة في صدره أطلقها شرطي من مسافة قريبة صباح الثلاثاء

مواجهات وحرائق

وتسبب الحادث بمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا بإشعال حرائق متعمدة في ضواحي باريس ليل الثلاثاء، حيث أعلنت وزارة الداخلية توقيف العشرات وإصابة 24 شرطيا بجروح طفيفة واحتراق نحو 40 سيارة.

وليل الأربعاء، استمر إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في ضاحية نانتير غرب باريس حيث قتل الشاب، إضافة إلى أحياء أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية.

وقالت الشرطة إن مجموعة من الأشخاص أضرمت النيران في حافلة بعد أن نزل جميع ركابها في ضاحية ايسون جنوب العاصمة.

وفي مدينة تولوز الجنوبية، أحرقت سيارات عدة وتم إلقاء قنابل حارقة على رجال الشرطة والإطفاء بينما تصاعد دخان أسود كثيف في السماء.

وأثارت القضية انتقادات من شرائح اجتماعية مختلفة. ووقف النواب والوزراء دقيقة صمت في الجمعية الوطنية تحية للضحية الذي عرّف فقط باسمه والحرف الأول من عائلته.

وعبّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن “تأثره” بمقتل الشاب، حسب ما نقل عنه الناطق باسم الحكومة أوليفييه فيران الذي دعا إلى “الهدوء”.

وعادة ما تسعى الحكومة لتجنّب اندلاع الشغب في ضواحي باريس بعدما تسببت في الأعوام الماضية بوفاة مراهقين غالبًا ما كانوا يتحدرون من أُسر مهاجرة من دول المغرب العربي أو إفريقيا.

وبدأ عدد من المتظاهرين برشق الشرطة بمقذوفات أمام المبنى الرئيسي للإدارة المحلية في نانتير، قبل أن تبادر قوات الأمن لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وشارك نحو 6200 شخص في التحرك، بحسب مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته.

٤٠ ألف شرطي في أنحاء فرنسا

وقبلها، أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي في أرجاء فرنسا، من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال شغب مرتبطة بأحداث الثلاثاء الماضي.

وأوضح وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن عدد القوى الأمنية سيكون “أكثر من أربع مرات” مما كان عليه في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا تصعيدا في أعمال الشغب والتخريب وامتدادها إلى مدن أخرى عدة في فرنسا.

واستمر إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في ضاحية نانتير غرب باريس حيث قتل مراهق على يد الشرطة الفرنسية، إضافة إلى أحياء أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية، فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي توقيف 150 شخصا في فرنسا ليل الأربعاء وفي الساعات الأولى من صباح الخميس، لضلوعهم في أعمال الشغب، بينما ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة الحكومية.

ماكرون: العنف ضد رموز الجمهورية غير مبرر

وقال الرئيس ماكرون إن أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد لليوم الثاني “غير مبررة”. جاء ذلك في مستهل اجتماع أزمة لماكرون مع كبار وزراء الحكومة. وكان ماكرون قال أمس الأربعاء، إن مقتل الشاب بالرصاص “لا يُغتفر”.

من جهته، ندد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بأعمال العنف التي وصفها بأنها “لا تحتمل ضد رموز الجمهورية”. وكتب على “تويتر” أنه تم “إحراق أو مهاجمة بلديات ومدارس ومراكز شرطة”، مضيفا “عار على الذين لم يدعوا إلى الهدوء”.

وكانت أعمال شغب اندلعت لليلة الثانية تواليا في فرنسا، ردا على مقتل شاب على يد شرطي عند نقطة تفتيش مرورية، بينما جرى نشر آلاف من رجال الأمن لمنع توسع الاحتجاجات العنيفة.

واستدعي نحو ألفي عنصر من شرطة مكافحة الشغب إلى الضواحي المحيطة بباريس في أعقاب مقتل الشاب نائل م. البالغ 17 عاما برصاصة في صدره أطلقها شرطي من مسافة قريبة صباح الثلاثاء

إطلاق نار أشعل غضب الشارع
ووقعت حادثة مقتل نائل صباح الثلاثاء خلف حيّ لا ديفانس قرب باريس حين لم يمتثل لنقطة تفتيش وحاول تجاوزها.

وأكدت مصادر في الشرطة في بادئ الأمر أن الشاب قاد سيارته باتجاه شرطيين على دراجتين ناريتين لمحاولة دهسهما.

لكن مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر رجلَي شرطة وهما يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار عبر نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها.

مقطع التقط قبل دقائق من ضاحية “نانتير” غرب باريس حيث تصاعدت أعمال العنف في أنحاء متفرقة من فرنسا بعد قيام شرطي بقتل شاب من أصول عربية اسمه نائل عمره17 دون مبرر وتم اعتقال الشرطي لكن الاحتجاجات لم تتوقف منذ أمس وقام الغاضبون بإحراق عشرات السيارات والحافلات.

وسُمِعَ صوت شخص يقول “ستتلقى رصاصة في الرأس”، من دون أن تتضح هويته.

واصطدمت السيارة لاحقا بجدار جانبي بعدما تحركت مسافة قصيرة إلى الأمام.

وحاولت خدمات الإسعاف في المكان إنعاش السائق الذي أصيب في القفص الصدري، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير.

ولفت مكتب الادعاء في نانتير إلى أن الضابط (38 عامًا) المتهم بإطلاق النار على السائق أوقف بتهمة القتل.

وأشار مكتب المدعي العام في نانتير إلى استجواب الموقوف في إطار تحقيق بالقتل العمد، مؤكدا تمديد توقيفه الاحتياطي على ذمة التحقيق.

وشدد وزير الداخلية جيرار دارمانان على أن السلطات “ستتخذ القرارات الإدارية بتعليق المهام في حال تم تثبيت التهم الموجهة إليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى